وكانوا تارةً تُطارِدُهم أَشْباحٌ مَسخِيَّة، وتارةً تَنحَلُّ قُواهم مِن خَوَرِ نُفوسِهم، لِمَا غَشِيَهم مِن خَوفٍ مُفاجِئٍ وغَيرِ مُتَوَقَّع.
كانَت مَرَّةً تُضايِقُهُمُ الأشباحُ الفَظيعَةُ، ومَرَّةً يُغمَى علَيهِم وتَضعَفُ قُلوبُهُم مِنَ الفَزَعِ الـذي كانَ يُباغِتُهُم.