ولَيسَ فيها ما في سائِرِ الحَيوانات مِن حُسنِ المَنظَرِ الفَتَّان، فقَد فاتَها ثَناءُ اللهِ وبَرَكَتُه.
وعلى ما فيها مِنْ قَباحَةٍ لا أحدَ يُحِبُّها، حتـى إنَّ الله نفْسَهُ اَسْتَثْناها مِنْ مَديحِهِ وبَرَكَتِهِ.