فهُناكَ أَمْرانِ يَستَحِقُّونَ بِهما أَن يَنزِلَ بِهمِ العِقاب: سُوءُ تَفْكيرِهم في اللهِ بِٱتِّباعِهمِ الأَصْنام، وقَسَمُهم الماكِرُ بِالزُّور، بِٱستِخْفافِهم بِالقَداسَة.
ولِكنَّ العِقابَ سَيَنزِلُ بِهِم لأَمرَينِ، أوَّلُهُما حينَ اَسْتَهانوا بالله وعبَدوا الأصنامَ، وثانيهما حينَ اَسْتَخَفُّوا بالقداسَةِ وحلَفوا زورًا.