ثُمَّ رَسَخَت تِلكَ العادةُ الكُفرِيَّةُ على مَرِّ الزَّمانِ فحُفِظَت كشَريعة، وبِأَوامِرِ المُلوك أَصبَحَتِ المَنْحوتاتُ مَوضِعَ عِبادة.
وعلى مَمَرٌ الزَّمانِ تأَصَّلَت تِلكَ العادَةُ الكافِرَةُ وأصبَحَتْ شريعةً أمَرَ بِها المُلوكُ فتكَرَّسَتْ بِذلِكَ عِبادَةُ الأصنامِ.