هُناكَ والِدٌ فُجِعَ بِحِدادٍ مُعَجَّل، فَصَنَعَ تِمثالًا لِٱبنِه الَّذي خُطِفَ سَريعًا، وجَعَلَ يُكَرِّمُ إِكْرامَه لإلٰه. ذٰلِكَ الَّذي كانَ بِالأَمسِ إِنْسانًا مَيتًا، ورَسَمَ لِلَّذين تَحتَ يَدِه أَسْرارًا وطُقوسًا.
ففي وَقتٍ مِنَ الزَّمنِ فَقَدَ والِدٌ اَبْنَهُ في مَطْلَعِ حياتِهِ، فصَنَعَ لَه تِمثالا، وأخَذَ يَعبُدُهُ كإلَهٍ، وهوَ لم يكُنْ سِوى إنسانٍ مَيْتٍ، ورَسَمَ لأتْباعِهِ شَعائِرَ العِبادَةِ وأسرارَها.