أَمَّا النُّفايةُ الَّتي لا تَصلُحُ لِشَيءٍ، وهي خَشَبَةٌ مُعوَجَّةٌ ومُعَقَّدة، فإِنَّه يَأخُذُها ويَعتَني بِنقشِها في أَوانِ فَراغِه، ويُصَوِّرُها بِخِبرَةِ أَوقاتِ الرَّاحة، فيُمَثِّلُ بِها شَكْلَ إِنْسان،
بَعدَ أنْ يَأخُذَ قِطعَةً مِنْ هذِهِ النِّفايةِ لا تصلُحُ لِشيءٍ رُبَّما لاِعوِجاجِها وكثرَةِ العُقَدِ فيها، ويَعتَني بِنَقْشِها في وقتِ فَراغِهِ، ويُصَوِّرُها بِمَهارَةٍ وبَراعَةٍ على شكلِ إنسانٍ.