لٰكِن ما أَشْقى أُولٰئِكَ الَّذينَ جَعَلوا رَجاءَهم في أَشْياءَ مَيتَة، فسَمَّوا أَعْمالَ أَيدي النَّاسِ آلِهَةً، ذَهَبًا وفِضَّةً مَصنوعةً بِدِقَّةٍ وفَنّ، وتَماثيلَ كائِناتٍ حَيَّة أَو حَجَرًا لا يُستَعمَلُ صَنَعَته يَدٌ قَديمة.
ولكِنَّ أشقَى النَّاسِ جميعًا هُمُ الـذينَ جعَلوا رَجاءَهُم في الأشياءِ المَيتَةِ، والـذينَ سَمُّوا ما صَنَعَتْهُ أيدي البشَرِ آلِهةً وما هيَ إلاَ مَصنوعاتٌ فَنيَّةٌ مِنَ الذَّهَبِ والفِضَّةِ تُشبِهُ الحيوانَ، أو مِنَ الحجَرِ التَّافِهِ الـذي نَحَتَتْهُ يَدٌ في قديمِ العُصورِ.