وكانَ ٱبنَ ٱثنَتَينِ وسِتِّينَ سَنَةً حينَ فَقَدَت عَيناه البَصَر. وبَعدَ أَنِ ٱستَعادَ البَصَر، عاشَ في البُحْبوحة وصَنَعَ الصَّدَقات، وما زالَ يُبارِكُ اللهَ ويُسَبِّحُ عَظَمَته.
حينَ فقَدَ بصرَهُ كانَ اَبنَ ثمانيةٍ وخمسينَ سنةً، وحينَ اَستعادَهُ كانَ اَبنَ ستٍّ وستِّينَ سنةً. وقضى بقيَّةَ حياتِهِ يتصدَّقُ، ويَنمو في مخافةِ الرّبٌ الإلهِ والتَّسبيحِ لَه.