والآنَ، يا أَبْنائي، ٱنْظُروا ماذا تَصنَعُ الصَّدَقَة وماذا يَفعَلُ الإِثْم: إِنَّه يَقتُل. ولٰكِن، ها إِنَّ نَفْسي تَخرُج». ووَضَعوه على الفِراشِ فماتَ ودُفِنَ بإِكْرام.
فترَى يا اَبني ما يُمكِنُ أنْ يؤدّي إليهِ الإحسانُ، وكَيفَ أنَّ الصَّلاحَ هوَ الذي يُنجِّي». ولمَّا فرَغَ طوبيتُ مِنْ كلامِهِ فاضَت روحُهُ وهوَ على فراشِهِ عَنْ عُمرٍ يُناهِزُ المِئةَ والثَّامِنةَ والخَمسينَ، فدفَنهُ طوبيّا بكرامةٍ.