تيتوس 2:12 - الترجمة الكاثوليكيّة (اليسوعيّة) وهي تُعَلِّمُنا أَن نَنبِذَ الكُفْرَ وشَهَواتِ الدُّنْيا لِنَعيشَ في هٰذا الدَّهْرِ بِرَزانةٍ وعَدْلٍ وتَقْوى، المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس مُعَلِّمَةً إِيَّانَا أَنْ نُنْكِرَ ٱلْفُجُورَ وَٱلشَّهَوَاتِ ٱلْعَالَمِيَّةَ، وَنَعِيشَ بِٱلتَّعَقُّلِ وَٱلْبِرِّ وَٱلتَّقْوَى فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْحَاضِرِ، الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) مُعَلِّمَةً إيّانا أنْ نُنكِرَ الفُجورَ والشَّهَواتِ العالَميَّةَ، ونَعيشَ بالتَّعَقُّلِ والبِرِّ والتَّقوَى في العالَمِ الحاضِرِ، كتاب الحياة وَهِي تُعَلِّمُنَا أَنْ نَقْطَعَ عَلاقَتَنَا بِالإِبَاحِيَّةِ وَالشَّهَوَاتِ الْعَالَمِيَّةِ، وَأَنْ نَحْيَا فِي الْعَصْرِ الْحَاضِرِ حَيَاةَ التَّعَقُّلِ وَالْبِرِّ وَالتَّقْوَى، الكتاب الشريف وَهِيَ تُعَلِّمُنَا أَنْ نَمْتَنِعَ عَنِ الشَّرِّ وَعَنْ شَهَوَاتِ الدُّنْيَا، وَأَنْ نَعِيشَ حَيَاةَ ضَبْطِ النَّفْسِ وَالصَّلَاحِ وَالتَّقْوَى فِي هَذَا الْعَالَمِ، المعنى الصحيح لإنجيل المسيح لقد أرشَدَنا اللهُ إلى ضَرورةِ رَفضِ فَسادِ هذِهِ الدُّنيا وأهوائِها، وإلى العَيشِ في عِفّةٍ وصَلاحِ وتَقوى في هذِهِ الدُّنيا |
يا بَني البَشَر، حَتَّامَ يَكونُ مَجْدي عارًا، وحَتَّامَ الباطلَ تُحِبُّونَ والكَذِبَ تَبتَغون؟ سِلاه.
وأَجعَلُ روحي في أَحْشائِكم وأَجعَلُكم تَسيرونَ على فَرائِضي وتَحفَظونَ أَحْكامي وتَعمَلونَ بِها.
ومَن قالَ كَلِمَةً على ٱبنِ الإِنسانِ يُغفَرُ له، أَمَّا مَن قالَ على الرُّوحِ القُدُس، فَلَن يُغفَرَ لَه لا في هٰذهِ الدُّنيا ولا في الآخِرة.
ثُمَّ قالَ يسوعُ لِتَلاميذِه: «مَن أَرادَ أَن يَتبَعَني، فَلْيَزْهَدْ في نَفْسِهِ ويَحمِلْ صَليبَه ويَتبَعْني،
وعَلِّموهم أَن يَحفَظوا كُلَّ ما أَوصَيتُكُم به، وهاءَنذا معَكم طَوالَ الأَيَّامِ إِلى نِهايةِ العالَم».
وكانَ كِلاهما بارًّا عِندَ الله، تابعًا جَميعَ وَصايا الرَّبِّ وأَحكامِه، ولا لَومَ علَيه.
لن أُطيلَ الكَلامَ عَلَيكُم بَعدَ ذٰلك، لأَنَّ سَيِّدَ هٰذا العالَمِ آتٍ ولَيسَ لَه يَدٌ علَيَّ.
فأَنا أَيضًا أُجاهِدُ النَّفْسَ لِيَكونَ ضَميري لا لَومَ علَيه عِندَ اللهِ وعِندَ النَّاس.
ولَمَّا تَكَلَّمَ بولُسُ على البِرِّ والعَفافِ والدَّينونَةِ الآتِيَة، خافَ فيلِكس فقالَ لَه: «إِذهَبِ الآن، فسأَنتَهِزُ الفُرصَةَ السَّانِحَةَ لأَدعُوَك».
ولا تَتشَبَّهُوا بِهٰذهِ الدُّنيا، بل تَحَوَّلوا بِتَجَدُّدِ عُقولِكم لِتَتَبيَّنوا ما هي مَشيئَةُ الله، أَي ما هو صالِحٌ وما هو مَرْضِيٌّ وما هو كامِل.
وتَعْبيري هٰذا بَشَرِيٌّ يُراعي ضُعفَ طَبيعَتِكم. فكما جَعَلتُم مِن أَعْضائِكم عَبيدًا في خِدمَةِ الدَّعارةِ والفِسْقِ وعاقِبَتُهما التَّمَرُّدُ على الله، فكَذٰلِكَ ٱجعَلوا الآنَ مِنها عَبيدًا في خِدمَةِ البِرِّ الَّذي يَقودُ إِلى القَداسة.
لأَنَّكم إِذا حَيِيتُم حَياةَ الجَسَدِ تَموتون، أَمَّا إِذا أَمَتُّم بِالرُّوحِ أَعمالَ الجَسَدِ فسَتَحيَون.
فإِنَّ فَخرَنا إِنَّما هو شَهادةُ ضَميرِنا بِأَنَّنا سِرْنا في العالَمِ ولا سيَّما في مُعامَلتِنا لَكم سيرةَ الإِخلاصِ والصَّفاءِ اللَّذَينِ مِن لَدُنِ الله، لا بِحِكمَةِ البَشَر، بل بِنِعمَةِ الله.
ولَمَّا كانَت لنا، أَيُّها الأَحِبَّاء، هٰذِه المَواعِد، فلْنُطَهِّرْ أَنْفُسَنا مِن أَدناسِ الجَسَدِ والرُّوحِ كُلِّها، مُتَمِّمينَ تَقْديسَنا في مَخافةِ الله.
الَّذي جادَ بِنَفْسِه مِن أَجْلِ خَطايانا لِيُنقِذَنا مِن دُنْيا الشَّرِّ هٰذه عَمَلاً بِمَشيئَةِ إِلٰهِنا وأَبينا،
ذٰلِكَ بِأَنَّه ٱختارَنا فيه قَبلَ إِنشاءِ العالَم، لِنَكونَ في نَظَرِه قِدِّيسينَ بِلا عَيبٍ في المَحبَّة،
الَّتي كُنتُم تَسيرونَ فيها بِالأَمْس، مُتَّبِعينَ سيرَةَ هٰذا العالَم، سيرَةَ سَيِّدِ مَملَكَةِ الجَوّ، ذاك الرُّوحِ الَّذي يَعمَلُ الآنَ في أَبناءِ المَعصِيَة...
قد صالَحَكُمُ اللهُ الآنَ في جَسَدِ ٱبنِه البَشَرِيّ، صالَحَكم بِمَوتِه لِيَجعَلَكم في حَضرَتِه قِدِّيسينَ لا يَنالُكم عَيبٌ ولا لَوم.
أَمَّا المَحبَّةُ الأَخوِيَّة فلا حاجَةَ بِكُم إِلى أَن يُكتَبَ إِلَيكم فيها لأَنَّكم تَعلَّمتُم مِنَ اللهِ أَن يُحِبَّ بَعضُكم بَعضًا،
لا يَستَخِفَّنَّ أَحَدٌ بِشَبابِكَ، بل كُنْ قُدوَةً لِلمُؤمِنين بِالكَلامِ والسِّيرَة والمَحبَّةِ والإِيمانِ والعَفاف.
وَصِّ أَغنِياءَ هٰذِه الدُّنْيا بِأَلاَّ يَتَعَجرَفوا ولا يَجعَلوا رَجاءَهم في الغِنى الزَّائِل، بل في اللهِ الَّذي يَجودُ علَينا بِكُلِّ شَيءٍ لِنَتَمَتَّعَ بِه،
أَمَّا الَّذينَ يَطلُبونَ الغِنى فإِنَّهم يَقَعونَ في التَّجرِبَةِ والفَخِّ وفي كَثيرٍ مِنَ الشَّهَواتِ العَمِيَّةِ المَشؤُومَةِ الَّتي تُغرِقُ النَّاسَ في الدَّمارِ والهَلاك،
لأَنَّ ديماسَ قد تَرَكَني لِحُبِّه هٰذِه الدُّنْيا، وذَهَبَ إِلى تسالونيقي، وذَهَبَ قِرِسْقِس إِلى غَلاطِيَة وطيطُس إِلى دَلْماطِيَة،
فإِنَّنا نَحنُ أَيضًا كُنَّا بِالأَمْسِ أَغبِياءَ عُصاةً ضالِّين، عَبيدًا لِمُختَلِفِ الشَّهَواتِ والمَلَذَّات، نَحْيا على الخُبْثِ والحَسَد، مَمقوتينَ يُبغِضُ بَعضُنا بَعضًا.
فلا أَحَدَ يُعَلِّمُ بَعدَ ذٰلِك ٱبنَ وَطَنِه، ولا أَحَدَ يُعَلِّمُ أَخاه فيَقولُ لَه: إِعرِفِ الرَّبّ، لأَنَّهم سيَعرِفونَني كُلُّهم مِن صَغيرِهِم إِلى كَبيرِهِم،
إِنَّ التَّدَيُّنَ الطَّاهِرَ النَّقِيَّ عِندَ اللهِ الآب هو افتِقادُ الأَيتامِ والأَرامِلِ في شِدَّتِهِم وصِيانَةُ الإِنسانِ نَفْسَهُ مِنَ العالَم لِيَكونَ بِلا دَنَس.
فذٰلِكَ أَنَّ الرَّبَّ يَعلَمُ كَيفَ يُنقِذُ الأَتْقِياءَ مِنَ المِحنَة ويُبْقي الفُجَّارَ لِلعِقابِ يَومَ الدَّينونَة،
فإِذا كانَت جَميعُ هٰذه الأَشياءِ ستَنحَلُّ على ذٰلك الوَجْه، فكَيفَ يَجبُ علَيكم أَن تكونوا في قَداسَةِ السِّيرَةِ والتَّقْوى،
أَمَّا أَنتُم فإِنَّ المِسْحَةَ الَّتي قَبِلتُموها مِنه مُقيمَةٌ فيكُم، فلَيسَ بِكم حاجَةٌ إِلى مَن يُعلِّمُكم. ولَمَّا كانَت مِسْحَتُه تَتناوَلُ في تَعليمِها كُلَّ شَيء، وهي حَقٌّ لا باطِل، كما عَلَّمَتْكم، فٱثبُتوا أَنتُم فيه.
هٰذه ساعَةُ ثَباتِ القِدِّيسينَ الَّذينَ يُحافِظونَ على وَصايا اللهِ والإِيمانِ بِيَسوع».