ورُبَّ إِنْسانٍ ضَعيفٍ لا سَنَدَ لَه، قَليلِ القُوَّةِ كَثيرِ الفَقْرِ، نَظَرَت إِلَيه عَينا الرَّبِّ بِعَطْف، وأَنهَضَه مِن ضَعَتِه.
وكَم مِنْ بَليدٍ فاقِدِ العَونِ، قليلِ القُدْرَةِ كثيرِ الفَقْرِ يَنظُرُ إليهِ الرّبُّ ويَرضى عَنهُ، فَيَنتَشِلُهُ مِنْ حالِهِ الوَضيعَةِ،