شابَهتُ بَجَعَةَ البَرِّيَّة، صِرتُ مِثلَ بومَةِ الأَخرِبة.
سَهِدْتُ وَصِرْتُ كَعُصْفُورٍ مُنْفَرِدٍ عَلَى ٱلسَّطْحِ.
سهِدتُ وصِرتُ كعُصفورٍ مُنفَرِدٍ علَى السَّطحِ.
فشابَهْتُ بَجَعَ الصَحْراءِ وغَدَوْتُ كبَومِ الخراب
أَرِقْتُ، وَصِرْتُ كَالْعُصْفُورِ الْمُنْفَرِدِ عَلَى السَّطْحِ.
أَسْهَرُ اللَّيَالِي. أَنَا كَعُصْفُورٍ وَحِيدٍ عَلَى السَّطْحِ.
وَحيدٌ أنا في لَياليَّ كَعُصفورٍ على السَّطحِ
صِرتُ أَخًا لِبَناتِ آوى ورَفيقًا لِلنَّعام.
تَرَقُّبُ نَفْسي لِلرَّبِّ، أَشَدُّ مِن تَرَقُّبِ الرُّقَباءِ لِلصُّبْح.
إِلٰهي إِلٰهي، لِماذا تَرَكتَني؟ هَيهاتِ أَن تُخَلِّصَني كَلِماتُ زَئيري!
يَخفِقُ قَلْبي وقُوَّتي تُفارِقُني، وحتَّى نُورُ عَينَيَّ لم يَبقَ معي.
أَذكُرُ اللهَ فتئِنُّ نَفْسي، أَتأَمَّلُ فيُغْشى على روحي. سِلاه.