أَمَّا أَنتَ فإِن بَكَرتَ إِلى الله، وٱلتَمَستَ رَحمَةَ القَدير،
فَإِنْ بَكَّرْتَ أَنْتَ إِلَى ٱللهِ وَتَضَرَّعْتَ إِلَى ٱلْقَدِيرِ،
فإنْ بَكَّرتَ أنتَ إلَى اللهِ وتَضَرَّعتَ إلَى القديرِ،
فَإِنْ أَسْرَعْتَ وَطَلَبْتَ وَجْهَ اللهِ وَتَضَرَّعْتَ إِلَى الْقَدِيرِ،
فَإِنْ طَلَبْتَ اللهَ وَتَضَرَّعْتَ إِلَى الْقَدِيرِ،
فإنْ تُبتَ وطلبتَ وجه القدير وخضعت لمشيئته،
وأنتَ إذا بكَّرْتَ إلى اللهِ وطلَبْتَ رحمةَ القديرِ،
وأَنتَ إِن ثَبَّتَّ قَلبَكَ وبَسَطتَ إِلَيه كَفَّيكَ
طوبى للأُنْسانِ الَّذي يُوَبِّخُه الله، فلا تَنبُذَنَّ تَأديبَ القَدير.
أَمَّا أَنا فإِلى اللهِ أَتَوَسَّل، وإِلَيه أَرفَعُ قَضِيَّتي:
فإِنِّي لو كُنتُ بارًّا لا أُجيب، وإِنَّما أَلتَمِسُ رَحمَةَ دَيَّاني.