فقالَ إِيلِيَّا لِلشَّعْب: «أَنا الآنَ وَحْدي بَقيتُ نَبِيًّا لِلرَّبّ، وهٰؤُلاءِ أَنبِياءُ البَعلِ أَربَعُ مِئَةٍ وخَمْسونَ رَجُلًا.
إرميا 2:8 - الترجمة الكاثوليكيّة (اليسوعيّة) الكَهَنَةُ لم يَقولوا: «أَينَ الرَّبّ؟» وأَصْحابُ الشَّريعَةِ لم يَعرِفوني، والرُّعاةُ عَصَوني والأَنبِياءُ تَنَبَّأوا بِالبَعْل، وساروا وراءَ ما لا فائِدَةَ فيه. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس اَلْكَهَنَةُ لَمْ يَقُولُوا: أَيْنَ هُوَ ٱلرَّبُّ؟ وَأَهْلُ ٱلشَّرِيعَةِ لَمْ يَعْرِفُونِي، وَٱلرُّعَاةُ عَصَوْا عَلَيَّ، وَٱلْأَنْبِيَاءُ تَنَبَّأُوا بِبَعْلٍ، وَذَهَبُوا وَرَاءَ مَا لَا يَنْفَعُ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) الكهنةُ لم يقولوا: أين هو الرَّبُّ؟ وأهلُ الشَّريعَةِ لم يَعرِفوني، والرُّعاةُ عَصَوْا علَيَّ، والأنبياءُ تنَبّأوا ببَعلٍ، وذَهَبوا وراءَ ما لا يَنفَعُ. كتاب الحياة إِنَّ الْكَهَنَةَ لَمْ يَسْأَلُوا: أَيْنَ الرَّبُّ؟ وَأَهْلَ الشَّرِيعَةِ لَمْ يَعْرِفُونِي، وَحُكَّامَ الشَّعْبِ تَمَرَّدُوا عَلَيَّ، وَالأَنْبِيَاءَ تَنَبَّأُوا بِتَأْثِيرِ بَعْلٍ وَضَلُّوا وَرَاءَ مَا لَا جَدْوَى مِنْهُ. الكتاب الشريف حَتَّى الْأَحْبَارُ لَمْ يَطْلُبُوا اللهَ، وَالَّذِينَ يُعَلِّمُونَ الشَّرِيعَةَ لَمْ يَعْرِفُونِي، وَالْقَادَةُ تَمَرَّدُوا عَلَيَّ، وَالأَنْبِيَاءُ الْمُزَيَّفُونَ جَاءُوا بِكَلَامٍ مِنَ الْبَعْلِ. وَعَبَدُوا الْأَصْنَامَ التَّافِهَةَ.“ |
فقالَ إِيلِيَّا لِلشَّعْب: «أَنا الآنَ وَحْدي بَقيتُ نَبِيًّا لِلرَّبّ، وهٰؤُلاءِ أَنبِياءُ البَعلِ أَربَعُ مِئَةٍ وخَمْسونَ رَجُلًا.
وٱنقَضى الظُّهْرُ وهم يَتَنَبَّأونَ، إِلى أَن حانَ إِصعادُ التَّقدِمَة، ولَيسَ صَوتٌ ولا مُجيبٌ ولا مُصغٍ.
فقالَ لَهم إِيلِيَّا: «إِقبضوا على أَنبِياءِ البَعلِ ولا يُفلِتْ مِنهم أَحَد». فقَبَضوا علَيهم، فأَنزَلَهم إيلِيَّا إِلى نَهرِ قيشون وذَبَحَهم هُناكَ.
وهٰؤُلاءِ أَيضًا ضَلُّوا بِالخَمْر، وتاهوا بِالمُسكِر: الكاهِنُ والنَّبِيُّ ضَلاَّ بِالمُسكِر، وغَرِقا في الخَمْر. تاها مِنَ المُسكِر وضَلاَّ في الرُّؤيا، وتَرَنَّحا في ٱتِّخاذِ القَرار.
فإِنَّ الرَّبَّ قد سَكَبَ علَيكم روحَ سُبات، وأَغمَضَ عُيونَكم (عُيونَ الأَنبِياء)، وحَجَبَ رُؤُوسَكم (رُؤُوسَ الرَّائين).
فلَقوا جَميعُهم الخِزْيَ، عِندَ شَعبٍ لا يَنفَعُهم، لا عَونَ مِنه ولا مَنفَعَة، إِنَّما مِنه الخِزيُ والخَجَل.
لأَنَّ الرُّعاةَ صاروا بَليدين، والرَّبُّ لم يَلتَمِسوا، فلِذٰلك لم يَفهَموا، وجَميعُ رَعِيَّتِهم تَشَتَّتَت.
رُعاةٌ كَثيرونَ أَتلَفوا كَرْمي وداسوا نَصيبي، وجَعَلوا نَصيبِيَ الشَّهِيَّ قَفْرًا خَرِبًا،
أَيُّها الرَّبُّ عِزِّي وحِصْني، ومَلْجَإي في يَومِ الضِّيق إِلَيكَ تَأتي الأُمَمُ مِن أَقاصي الأَرضِ وتقول: لم يَرِثْ آباؤُنا إِلاَّ الكَذِبَ والباطِلَ وما لا فائِدَةَ فيه.
فقالوا: «هلُمُّوا نَتآمَرُ على إِرْمِيا، فإِنَّ الشَّريعَةَ لا تَبيدُ بِلا كاهِن. ولا المَشورَةُ بِلا حَكيم، ولا الكَلِمَةُ بِلا نَبِيّ. هَلُمُّوا نَضرِبُه بِاللِّسانِ ولا نُصْغي إِلى جَميعِ كَلِماتِه».
هلِ استَبدَلَت أُمَّةٌ آلِهَتَها، مع أَنَّها لَيسَت بآلِهَة؟ أَمَّا شَعْبي فٱستَبدَلَ مَجدَه، بِما لا فائِدَةَ فيه.
ولم يَقولوا: «أَينَ الرَّبُّ الَّذي أَصعَدَنا مِن أَرضِ مِصْر، وسارَ بِنا في البَرِّيَّة، في أَرضِ قِفارٍ وحُفَر، في أَرضٍ قاحِلَةٍ وظِلالِ مَوت، في أَرضٍ ما جاز فيها إِنْسان، ولا سَكَنَها بَشَر؟»
إِنَّ شَعْبي غَبِيّ، وهم لا يَعرِفونَني، إِنَّما هم حَمْقى لا فَهمَ لهم، هم ماهِرونَ بِالشَّرِّ ولا دِرايَةَ لَهم لِلخَير.
الأَنبِياءُ يَتَنَبَّأُونَ زورًا، والكَهَنَةُ يَتَسَلَّطونَ على هَواهم، وشَعْبي يُحِبُّ مِثلَ هٰذه الأُمور، فماذا تَصنَعونَ في النِّهاية؟
لِذٰلك هٰكذا قالَ رَبُّ القُوَّات، إِلٰهُ إِسْرائيل: هاءَنَذا أُطعِمُ هٰذا الشَّعبَ مَرارةً وأَسْقيهم ماءَ سُمّ،
كَهَنتُها تَعَدَّوا شَريعَتي ودَنَّسوا أَقْداسي، ولم يُمَيِّزوا بَينَ المُقدَّسِ والحَلال، ولم يُعلِموا الفَرقَ بَينَ النَّجِسِ والطَّاهِر، وحَجَبوا عُيونَهم عن سُبوتي، فتَدَنَّستُ في وَسْطِهم.
«يا ٱبنَ الإِنْسان، تَنَبَّأْ على رُعاةِ إِسْرائيل، تَنَبَّأْ وقُلْ لَهم: هٰكذا قالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ لِلرُّعاة: وَيلٌ لِرُعاةِ إِسْرائيلَ الَّذينَ يَرعَونَ أَنفُسَهم. أَلَيسَ على الرُّعاةِ أَن يَرعَوا الخِراف؟
لقَد دُمِّرَ شَعْبي لِعَدَمِ المَعرِفَة، فبِما أَنَّكَ نَبَذتَ المَعرِفَة، فأَنا أَنبِذُكَ عن كَهَنوتي، وبِما أَنَّكَ نَسيتَ تَعْليمَ إِلٰهِكَ، فأَنا أَيضًا أَنْسى أَبناءَكَ.
ماذا يَنفَعُ المَنْحوتُ حتَّى يَنحِتَه صانِعُه، والمَسْبوكُ، مُعَلِّمُ الكَذِب، حتَّى يَتَّكِلَ علَيه صانِعُه، فيَصنَعَ أَصْنامًا بُكْمًا؟
ماذا يَنفَعُ الإِنسانَ لو رَبِحَ العالَمَ كُلَّه وخَسِرَ نَفسَه؟ وماذا يُعطي الإِنسانُ بَدَلاً لِنَفسِه؟
«الوَيلُ لَكُم يا عُلَماءَ الشَّريعَة، قَدِ ٱستَولَيتُم على مِفتاحِ المَعرِفة، فلم تَدخُلوا أَنتُم، والَّذينَ أَرادوا الدُّخولَ مَنَعتُموهم».
أَنتُم لم تَعرِفوه، أَمَّا أَنا فأَعرفُه. ولَو قُلتُ إِنِّي لا أَعرِفُه، لكُنتُ مِثلَكُم كاذِبًا. ولٰكِنِّي أَعرِفُه وأَحفَظُ كَلِمَتَه.
بل نَرفُضُ الأَساليبَ الخَفِيَّةَ الشَّائنة، فلا نَسلُكُ طُرُقَ المَكرِ ولا نُزَوِّرُ كَلِمَةَ الله، بل نُظهِرُ الحَقَّ فنُوَصِّي بِأَنفُسِنا لدى كُلِّ ضَميرٍ إِنسانِيٍّ أَمامَ الله.
يُعَلِّمونَ يَعْقوبَ أَحْكامَكَ وإِسْرائيلَ شَريعَتَكَ، ويَجعَلونَ بَخورًا في أَنفِكَ وتَقدِمةً كامِلَةً على مَذبَحِكَ.