قد أَعلَمَني الرَّبُّ فعَلِمتُ. حينَئِذٍ أَرَيتَني أَعْمالَهم.
وَٱلرَّبُّ عَرَّفَنِي فَعَرَفْتُ. حِينَئِذٍ أَرَيْتَنِي أَفْعَالَهُمْ.
والرَّبُّ عَرَّفَني فعَرَفتُ. حينَئذٍ أرَيتَني أفعالهُمْ.
وَقَدْ أَطْلَعَنِي الرَّبُّ عَلَى ذَلِكَ فَعَرَفْتُ؛ ثُمَّ أَرَيْتَنِي أَعْمَالَهُمُ الْمُنْكَرَةَ.
كَشَفَ اللهُ لِي عَنْ هَذِهِ الْمُؤَامَرَةِ فَعَرَفْتُهَا، لِأَنَّهُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ أَظْهَرَ لِي أَعْمَالَهُمْ.
وكانَ أَليشاعُ جالِسًا في بَيتِه والشُّيوخُ جالِسونَ معَه، فأَرسَلَ المَلِكُ رَجُلًا مِمَّن معه. فقَبلَ أَن يَصِلَ الرَّسولُ إِلَيه، قالَ لِلشُّيوخ: «أَرأَيتُم كَيفَ أَرسَلَ ٱبنُ القَتَّالِ هٰذا لِقَطعِ رَأسي؟ فإِذا دَخَلَ الرَّسول، فأَغلِقوا البابَ وٱدفَعوه بِالباب. أَلَيسَ صَوتُ رِجلَي سَيِّده وَراءَه؟»
وكُنتُ أَنا كَحَمَلٍ أَليفٍ يُساقُ إِلى الذَّبْح، ولم أَعْلَمْ فَكَّروا علَيَّ أَفْكارًا: «لنُتلِفِ الشَّجَرَةَ مع ثَمَرِها ولْنَستَأصِلْه مِن أَرضِ الأَحْياء، ولا يُذكَرِ ٱسمُه مِن بَعدُ.
فإِن قالَ لَكما قائلٌ شَيئًا، فأَجيبا: «الرَّبُّ مُحتاجٌ إِليهِما»، فيُرسِلُهما لِوَقتِه».
ولٰكِن إِذا كانَ كَذِبي يَزيدُ ظُهورَ صِدْقِ اللهِ مِن أَجْلِ مَجْدِه، فلِماذا أُدانُ أَنا بَعدَ ذٰلك كما يُدانُ الخاطِئ؟