ووَقَعَت علَيهِمِ الرِّعدَةُ والخَوف، ولم يَبقَ رَجُلٌ أَمامَ قَريبِه، بل تَفَرَّقوا بِأَجمَعِهم وهَرَبوا في جَميعِ طُرُقِ السَّهلِ والنَّاحِيَةِ الجَبَلِيَّة.
أصابَهُمُ الخَوفُ ولا واحدٌ مِنهُم أرادَ البقاءَ في المُعسكَرِ، فأسرعوا جميعًا إلى الهربِ في كُلٌ اَتِّجاهٍ إلى السَّهلِ وفي مسالِكِ الجِبالِ.