وكان، فيما أَتَوا بِه، كِفايةٌ لِكُلِّ ما يَقتَضيه العَمَلُ وفَضَل.
وَٱلْمَوَادُّ كَانَتْ كِفَايَتَهُمْ لِكُلِّ ٱلْعَمَلِ لِيَصْنَعُوهُ وَأَكْثَرَ.
والمَوادُّ كانتْ كِفايَتَهُمْ لكُلِّ العَمَلِ ليَصنَعوهُ وأكثَرَ.
لأَنَّ مَا لَدَيْهِمْ، كَانَ كَافِياً لِتَنْفِيذِ الْعَمَلِ كُلِّهِ، وَأَكْثَرَ.
وَكَانَ مَا تَبَرَّعُوا بِهِ كَافِيًا لِإِتْمَامِ كُلِّ الْعَمَلِ وَأَكْثَرَ.
وفي ذٰلك اليَومَ، قَدَّسَ المَلِكُ وَسَطَ الدَّارِ الَّتي أَمامَ بَيتِ الرَّبّ، لأَنَّه قَرَّبَ المُحرَقَةَ والتَّقدِمَةَ وشُحومَ الذَّبائِحِ السَّلامِيَّةِ هُناكَ، لأَنَّ مَذبَحَ النُّحاسِ الَّذي كانَ أَمامَ الرَّبّ كانَ أَصغَرَ مِن أَن يَسَعَ المُحرَقاتِ والتَّقادِمَ وشُحومَ الذَّبائِحِ السَّلامِيَّة.
فأَجابَه عَزَرْيا، رَئيسُ كَهَنَةِ بَيتِ صادوقَ وقال: «مُنذُ بوشِرَ في التَّقدِمَةِ في بَيتِ الرَّبّ، كانَ لَنا شِبعٌ مِنَ الطَّعام، وفَضَلَ عَنَّا شيءٌ كَثير، لأَنَّ الرَّبَّ بارَكَ هٰذا الشَّعب، والَّذي فَضَلَ هو هٰذا القَدرُ الكَبير».
فأَمَرَ موسى أَن يُنادى في المُخَيَّمِ ويقال: «لا يَعمَلْ رَجُلٌ أَوِ ٱمرَأَةٌ بَعدَ اليَومِ شَيئًا لِتَقدِمَةِ القُدْس»، فكَفَّ الشَّعبُ عَنِ التَّقْديم.