وبَينَما هُما يَتَرَقَّبانِ اليَومَ المُوافِق، دَخَلَت، مِثلَ أَمسِ فما قَبلُ، ومَعَها جارِيَتانِ فَقَط. وأَرادَت أَن تَغتَسِلَ في الحَديقَة، لأَنَّه قدِ ٱشتَدَّ الحَرّ.
وكانا يَنتَظِرانِ اليومَ المُناسِبَ. ففي أحدِ الأيّامِ دَخَلَت سُوسَنَّةُ كما اَعتادَت أنْ تَفعَلَ أمسِ وما قَبلُ ومعَها جاريتانِ فقط، وأرادَت أنْ تَغتَسِلَ في الحديقةِ لأنَّهُ كانَ حَرٌّ،