ما كانَت علَيه سيرتي مُنذُ صِبايَ الَّذي قَضَيتُه مِن أَوَّلِه في أُمَّتي وفي أُورَشَليم، ذٰلكَ أَمرٌ يعلَمُه جَميعُ اليَهود،
فَسِيرَتِي مُنْذُ حَدَاثَتِي ٱلَّتِي مِنَ ٱلْبُدَاءَةِ كَانَتْ بَيْنَ أُمَّتِي فِي أُورُشَلِيمَ يَعْرِفُهَا جَمِيعُ ٱلْيَهُودِ،
فسيرَتي منذُ حَداثَتي الّتي مِنَ البُداءَةِ كانتْ بَينَ أُمَّتي في أورُشَليمَ يَعرِفُها جميعُ اليَهودِ،
إِنَّ الْيَهُودَ جَمِيعاً يَعْرِفُونَ نَشْأَتِي مِنَ الْبَدَايَةِ. فَقَدْ عِشْتُ بَيْنَ شَعْبِي فِي أُورُشَلِيمَ مُنْذُ صِغَرِي.
”كُلُّ الْيَهُودِ يَعْرِفُونَ سِيرَتِي مُنْذُ كُنْتُ طِفْلًا، وَيَعْرِفُونَ نَشْأَتِي فِي بَلَدِي وَعِيشَتِي فِي الْقُدْسِ.
وبَدأ بولُسُ دِفاعَهُ هذا بقَولِهِ: "إنّ اليَهودَ جَميعًا يَعرِفونَ سِيرةَ حياتي مُذ كُنتُ شابًّا، كَما يَعلَمونَ نَشأتي في بَلَدي وانتِقالي للعِيشِ في القُدسِ،
فقال: «أَنا رَجُلٌ يَهودِيٌّ وُلِدتُ في طَرَسُوس مِن قيليقِية، على أَنِّي نَشأتُ في هٰذهِ المَدينة، وتَلَقَّيتُ عِندَ قَدَمَي جِمْلائيلَ تَربِيةً مُوافِقَةً كُلَّ المُوافَقَةِ لِشَريعَةِ الآباء، وكُنتُ ذا حَمِيَّةٍ لله، شَأنَكم جَميعًا في هٰذا اليَوم.
على أَنِّي أُقِرُّ بِأَنِّي أَعبُدُ إِلٰهَ آبائي على الطَّريقَةِ الَّتي يَزعُمونَ أَنَّها شيعَة، وأُومِنُ بِكُلِّ ما جاءَ في الشَّريعَةِ وكُتُبِ الأَنبِياء،
فقَد سَمِعتُم بِسيرَتي الماضِيَةِ في مِلَّةِ اليَهود، إِذ كُنتُ أَضطَهِدُ كَنيسةَ اللهِ غايةَ الاِضْطِهاد وأُحاوِلُ تَدميرَها
إِنِّي مَخْتونٌ في اليَوم الثَّامِن، وإِنِّي مِن بَني إِسرائيل، مِن سِبْطِ بَنْيامين، عِبْرانِيٌّ مِنَ العِبْرانِيِّين. أَمَّا في الشَّريعة فأَنا فِرِّيسِيّ،
أَمَّا أَنتَ فقَد تَبِعتَني في تَعْليمي وسِيرَتي وقَصْدي وإِيماني وصَبْرِي ومَحَبَّتي وثَباتي