وعِندَئِذٍ، بَعدَما تَحَطَّمَ جِسمُه، أَخَذَ يَنزِلُ عن غَلْواءِ كِبرِيائِه، ويُدرِكُ الحَقيقة، إذ كانَتِ الأَوجاعُ تَتَنازَعُه في كُلِّ حينٍ تَحتَ وَطأَةِ الجَلْدِ الإلٰهيّ،
فلمَّا رأى أنطيوخُسُ نَفسَهُ في تِلكَ الحالِ مِنَ الأوجاعِ المُتَواصِلَةِ بدَأَ يُخَفِّفُ مِنْ كِبريائِهِ ويعودُ إلى حقيقتِهِ.