وبَعدَما كانَ قد وَعَدَ الرُّومانِيِّينَ بِأَن يُؤَدِّيَ لَهمُ الجِزيَةَ مِن ثَمَنِ مَسبِيِّي أُورَشَليم، عادَ يُعلِنُ أَنَّ اليَهودَ لَهم مَن يُحارِبُ عنهم، وأَنَّهم لِذٰلك لا يُغلَبون، لأَنَّهم يَتَّبِعونَ ما رَسَمَ لَهم مِنَ الشَّرائِع.
وبَعدَما كانَ وعَدَ الرُّومانيِّينَ بأنْ يَدفَعَ إليهِمِ الجِزْيةَ مِنْ يَهودِ أُورُشليمَ الأسرى، عادَ يَشهَدُ أنَّ لِليَهودِ مُعينًا هوَ الله، ولا أحدَ يَغلِبُهُم ما داموا يَتبَعونَ الشَّرائِـعَ الـتي أعطاها لهُم.