وإِنِّي لَأَرْجو مِن مُطالِعي هٰذا السِّفْرِ أَن لا يَستَسلِموا إِلى خَوَرِ عَزائِمِهم بِسَبَبِ هٰذه الضَّرَبات، وأَن يَحسَبوا أَنَّ هٰذه الٱضطِهاداتِ لَيسَت لِهَلاكِ أُمَّتِنا، بل لِتَأديبِها.
والآنَ أرجو مِن قُـرَّاءِ هذا الكتابِ أنْ لا تَهونَ عَزيمَتُهم مِنْ هذِهِ النَّكَباتِ، بل أنْ يَحسبوها عِقابًا لِتَأديبِ شعبِنا لا لإهلاكِهِم.