فلَمَّا قَدِمَ أُورَشَليم، أَحسَنَ عَظيمُ الكَهَنَةِ في المَدينةِ ٱستِقْبالَه، ففاتَحَه بِما كُشِفَ، وصَرَّحَ لَه بِسَبَبِ قُدومِه، وسَأَلَه هل الأَمرُ في الحَقيقَةِ كَما ذُكِرَ لَه.
فلمَّا وصَلَ إلى أُورُشليمَ، واَستَقبَلَهُ الكاهنُ الأعظَمُ بِحَفاوَةٍ كشَفَ لَه هَليودورُسُ حقيقةَ ما جاءَ لأِجلِهِ وسألَهُ إذا كانَ ما سَمِعَهُ عَنْ وُجودِ المالِ في الهَيكلِ صحيحًا