إذ كانَ الرَّجُلُ قد داخَلَه الرُّعبُ والقُشَعْريرة، فكانا يَدُلاَّنِ الَّذينَ يَنظُرونَ إِلَيه على ما في قَلبِه مِنَ الأَلَم.
فكانَ يَرزَحُ تَحتَ ثقْلِ الخَوفِ والذُّعْرِ، بِحَيثُ بَدا لِلعيانِ كم كانَ الحُزنُ يَملأُ قلبَهُ.