ثُمَّ فَرَضوا جَميعًا بِٱقتِراعٍ عامٍّ أَن لا يُترَكَ ذٰلك اليَومُ بِدونِ ٱحتِفال، بل يَكونُ عيدًا، وهو اليَومُ الثَّالِثَ عَشَرَ مِنَ الشَّهرِ الثَّاني عَشَر، الَّذي يُقالُ لَه آذارُ بِلِسانِ أَرام، قَبلَ يَومِ مَرْدَكايَ بِيَومٍ واحِد.
ثُمَ وافَقوا بالإجماعِ على أنْ لا يُنسَى ذلِكَ اليومُ، بل يُحتَفَلُ بِهِ كُلَ سنَةٍ عَشيَّةَ الاحتِفالِ بِـيومِ مُردَخايَ في الثَّالِثَ عَشَرَ مِنَ الشَّهرِ الثَّاني عَشَرَ الـذي يُدعَى آذارَ باللُّغةِ الآراميَّةِ.