وفي ذٰلك الزَّمانِ أُصيبَ أَلْكيمُسُ بِنَوبةٍ فكَفَّ عن صَنيعِه، وٱنعَقَدَ لِسانُه وفُلِجَ ولم يَعُدْ يَستَطيعُ أَن يَنطِقَ بِكَلِمَةٍ ولا أَن يُوحِيَ بِأُمورِ بَيتِه.
فما إنْ بَدَأَ بِالهَدْمِ في ذلِكَ الوقتِ حتـى أصابَهُ المَرضُ فتَوَقَّفَ عَنِ العمَلِ واَنعَقَدَ لِسانُهُ واَنفَلَجَ، ولم يَعُدْ قادِرًا على النُّطْقِ بِكَلِمةٍ، ولا أنْ يكتُبَ وصِيَّتَهُ لِبَنيهِ.