ثُمَّ رَأَى أَنَّ الفِضَّةَ قد نَفِدَت مِنَ الخَزائِن، وقَد قَلَّت جِزيَةُ البِلادِ بِسَبَبِ الخِلافاتِ والنَّكبَةِ الَّتي أَحدَثَها في البِلادِ بِإِلغائِه السُّنَنَ الَّتي كانَت لَها مُنذُ الأَيَّامِ القَديمة.
ولكِنَّهُ وَجَدَ أنَّ مالَ خَزينَتِهِ لا يكفي، وأنَّ الدَّخلَ مِنَ الضَّرائِبِ في البِلادِ قَلَ بِسبَبِ الفِتَنِ والقلاقِلِ الـتي أثارَها في العالَمِ بإلغائِهِ الشَّرائِـعَ الـتي كانَ مَعمولا بِها مُنذُ القِدَمِ.