مِنْ أقاصي الأرضِ أدعوكَ، إذا انكسرَ قلبـي. إهدِني إلى صخرةٍ عاليةٍ
لِأَنَّكَ كُنْتَ مَلْجَأً لِي، بُرْجَ قُوَّةٍ مِنْ وَجْهِ ٱلْعَدُوِّ.
لأنَّكَ كُنتَ مَلجأً لي، بُرجَ قوَّةٍ مِنْ وجهِ العَدوِّ.
إنّي أدْعُوكَ مِنْ أقْصَى الأرْضِ بِقَلْبٍ غُشِيَ عَلَيْه لِتَقُودَني إلى الصَّخْرِ المَنِيْعِ
لأَنَّكَ كُنْتَ لِي مَلْجَأً وَبُرْجاً مَنِيعاً يَحْمِينِي مِنَ الْعَدُوِّ.
لِأَنَّكَ أَنْتَ مَلْجَأِي، وَبُرْجٌ حَصِينٌ يَحْمِينِي مِنَ الْعَدُوِّ.
يُميلُ أُذُنَه إليَّ كُلَّما صرَختُ إليهِ.
قلتُ للرّبِّ أنتَ إلهي، فأنصِتْ يا ربُّ لصوتِ تضرُّعي.
أُحِبُّكَ يا ربُّ، يا قُوَّتي.
هُناكَ يُظلِّلُني يومَ السُّوءِ ويَسترُني بِستْرِ مَسكِنِه وعلى صخرةٍ يرفعُني.
خالِقي هوَ ومُخَلِّصي وملجأي فلا أتَزَعزَعُ.
إسمُ الرّبِّ بُرْجٌ مَنيعٌ، يُهرَعُ إليهِ الصِّدِّيقُ فيأمَنُ.
فهوَ الذي أنقَذَنا مِنْ هذا الموتِ وسيُنقِذُنا مِنهُ. نعم، لنا فيهِ رَجاءٌ أنّهُ سَيُنقِذُنا مِنهُ أيضًا.