لأَنَّ الحِكمَةَ الـتي كَوَّنَت كُلَ شيءٍ علَّمَتْني. فروحُ الحِكمةِ فهيمٌ قُدُّوسٌ، فريدٌ في نوعِهِ، مُتَعَدِّدٌ، سريعُ الحرَكَةِ خالٍ مِنَ المادَةِ، نَقِـيٌّ غَيرُ مُدَنَّسٍ، وديعٌ لا يُؤْذي أحدًا، مُحِبٌّ لِلخَيرِ، حاضِرُ البَديهَةِ لا يُقهَرُ، راغِبٌ في الإحسانِ
فإِنَّ فيها روحًا فَطِنًا قُدُّوسًا، وَحيدًا مُتَشَعِّبًا لَطيفًا، مُتَحَرِّكًا ثاقِبًا طاهِرًا، واضِحًا سَليمًا مُحِبًّا لِلخَيرِ حادًّا،