فمِنْ عادَتِها أَنَّها تَجِدُّ في طَلَبِ الـذينَ هُم أهلٌ لها، وتَظهَرُ لهُم بِما يُحَبِّبُها إليهِم ويَجعَلُهُم يَتَأمَّلونَها في كُلٌ شيءٍ.
لأَنَّ الَّذينَ أَهلٌ لَها هي الَّتي تَجولُ في طَلَبِهم، وفي سُبُلِهم تَظهَرُ لَهم بِعَطْف، وفي كُلِّ خاطِرٍ يَخطُرُ لَهم تأتي لِمُلاقاتِهم.