فما رَجاءُ الأشرارِ؟ رَجاؤُهُم كغُبارٍ في الرِّيحِ وكزَبَدِ الأمواجِ تُطارِدُهُ العاصِفَةُ وكَدُخانٍ تُبَدِّدُهُ الأعاصيرُ، هُنا وهُناكَ، وكذلِكَ كضَيفٍ نزَلَ يومًا ثُمَ اَرتَحَلَ.
إِنَّ رَجاءَ الكافِرِ كعُصافةٍ تَذهَبُ بِها الرِّيح، وكزَبَدٍ رَقيقٍ تُطارِدُه الزَّوبعة. إِنَّه يَتَبَدَّدُ كدُخانٍ في الهَواء، ويَمْضي كذِكْرِ ضَيفِ يَومٍ واحِد.