أمَّا أنتَ، أيُّها الرّبُّ، فلم تَحفَظّ شعبَكَ فقط، مِنْ مِثلِ هذا العِقابِ، بل أحسَنْتَ إليهِم فأرسَلْتَ طَيرَ السَّلوى طعامًا غريبَ الطَّعْمِ أثَرْتَ بِه شَهوَتَهُم.
أَمَّا شَعبُكَ فلَم تُعاقِبْه، بل أَحسَنتَ إِلَيه: فلِكَي تُشبِعَ شَديدَ شَهِيَّته، أَعدَدتَ لَه مأكَلًا عَجيبَ الطَّعْم، أَي السَّلْوى،