لِذلِكَ لم نَنخَدِعْ بِما اَخْتَرَعَهُ البشَرُ مِنْ مَصنوعاتٍ مَمقوتَةٍ، ولا بِأَيَّةِ صورةٍ تَعِبَ صاحِبُها باطِلا في تَلطيخِها بِمُختَلفِ الألوانِ،
لأَنَّ ما ٱختَرَعَته صِناعةُ النَّاسِ الشِّرِّيرة لم يُغوِنا، ولا جُهودُ الرَّسَّامينَ العَقيمة، مِن صُوَرٍ مُلَطَّخَةٍ بِأَلْوانٍ مُتَنافِرَة،