أو رُبَّما فَتَنَتْهُم أعمالُ الرّبٌ فَأَمْعَنُوا النَّظرَ إليها حتـى اَقْتَنَعوا أنَّ ما يَرَونَهُ هوَ مِنَ الرَّوعَةِ بِحَيثُ لا يُمكِنُ إلاَ أنْ يكونَ هوَ الآلِهَةُ.
بِما أَنَّهم يَعيشونَ فيما بَينَ أَعْمالِه، فهُم يُمعِنونَ النَّظَرَ فيها فيَغُرُّهم مَنظَرُها، لأَنَّ المَخلوقاتِ المَنْظورةَ جَميلة.