ولكِنَّهُم لا يُلامونَ على ذلِكَ كُلَ اللَّومِ، لأَنَّهُم رُبَّما أرادوا حَقُا أنْ يَطلُبوا الله فتاهوا.
غَيرَ أَنَّ أُولٰئِكَ النَّاسَ يَستَوجِبونَ تَوبيخًا أَخَفّ، فلَعَلَّهم لا يَضِلُّونَ إِلاَّ لأَنَّهم يَلتَمِسونَ الله ويَرغَبونَ في الِٱهتِداءِ إِلَيه.