وما مِنْ شَكٍّ أنَّ جميعَ الـذينَ يَجهَلونَ الله هُم حَمقَى مِنْ طَبعِهِم. ولم يَقدِروا أنْ يَعرِفوا الكائِنَ مِنَ الرَّوائِـعِ المَنظورةِ الـتي صَنَعَها.
إِنَّ جَميعَ النَّاسِ الَّذينَ لازَمَهم جَهْلُ اللهِ هم مَغْرورونَ طَبعًا بأَنفُسِهم، فإِنَّهم لم يَقدِروا أَن يَعرِفوا الكائنَ مِنَ الخَيراتِ المَنْظورة، ولَم يَعرِفوا الصَّانِعَ مِنِ ٱعتِبارِ أَعْمالِه.