ولمَّا وصلا إلى أحمتا قصدا بَيتَ رعوئيلَ فرحبَّت بِهما سارةُ وحيَّتهُما وقادتْهُما إلى رعوئيلَ.
ولَمَّا دَخَلا أَحْمَتا، قالَ لَه طوبِيَّا: «يا عَزَرْيا أَخي، إِذْهَبْ بي تَوًّا إِلى رَعوئيلَ أَخينا». فذَهَبَ بِه إِلى بَيتِ رَعوئيل، فوَجَداه جالِسًا عِندَ بابِ الدَّار، فبادَراه السَّلام، فقالَ لَهُما: «أَلفَ سَلامٍ علَيكُما، يا أَخَوَيَّ، وأَهلًا بِكُما سالِمَين». وأَدخَلَهما إِلى بَيتِه،