فأجابَهُ الملاكُ: «أذهبُ معكَ، فأنا أعرِفُ الطَّريقَ كُلَ المعرفةِ لأنِّي كُنتُ مُقيمًا في تِلكَ المدينةِ عِندَ أخينا جبعائيلَ».
قالَ لَه: «نَعَم، وكَثيرًا ما كُنتُ فيها، ولي خِبرَةٌ ومَعرِفةٌ بِجَميعِ الطُّرُق. ذَهَبتُ إِلى ميدِيا مِرارًا ونَزَلتُ بأَخينا جَبَعْئيلَ المُقيمَ بِراجيسِ ميدِيا. وتَبعُدُ أَحْمَتا عن راجيسَ مَسيرةَ يَومَين عادِيَّة. فإِنَّ راجيسَ تَقَعُ في الجَبَل».