ولكِنْ ما إنْ خرجا حتى أخَذت حنَّةُ أُمُّهُ تبكي وتقولُ لِزوجِها: «أرسلتَ ولدَنا، وهوَ عُكَّازتُنا في الرَّواحِ والمجيءِ.
وبَكَتْ أُمُّه وقالَت لِطوبيت: «لِماذا تُرسِلُ ولَدي؟ أَما هو عُكَّازُ شَيخوختِنا، وهو الَّذي يَدخُلُ ويَخرُجُ أَمامَنا؟