ورأى كَثرَة الطَّعامِ قالَ لابنِهِ: «إِذهبْ واَدعُ أيَ فقيرٍ تَجِدُهُ مِنْ بَني قَومِنا لا يَزالُ يذكُرُ الرّبَ، وها أنا في اَنتظارِكَ».
وقُرِّبَت إِلَيَّ المائِدَة وجيءَ لي بِأَلْوانٍ كَثيرة. فقُلتُ لِطوبِيَّا ٱبني: «هَلُمَّ، يا بُنَيَّ، ومَن تَجِدُه فقيرًا يَذكُرُ اللهَ بِكُلِّ قَلبِه بَينَ إِخوَتِنا المَجلُوِّينَ إِلى نينَوى، فأتِ بِه لِيُشارِكَني في الطَّعام. وها إِنِّي في ٱنتِظارِكَ، يا بُنَيَّ، إِلى أَن تعود».