وبَعدَ أنْ نهَضا عَنِ الأرضِ اَختفى عَنهُما.
وأَمَّا هُمَا فنَهَضا ولم يَعُدْ بإِمكانِهِما أَن يَرَياه. فكانا يُبارِكانِ اللهَ ويُسَبِّحانِه ويَحمَدانِه على جَميعِ تلكَ الأُمورِ العَظيمةِ الَّتي عَمِلَها، فقَد تَراءَى لَهُما مَلاكٌ مِن مَلائِكَةِ الله.