ويَتصدَّقُ بِالقسمِ الثَّالثِ على المُحتاجينَ بحسَبِ وصيَّةِ دبُّورةَ جدَّتِهِ لأبيهِ الذي ماتَ وتركَهُ يَتيمًا.
وكُنتُ أُقَدِّمُ العُشورَ الثَّالِثَةَ لِلْيَتامى والأَرامِلِ والنُّزَلاءِ المُقيمينَ مع بَني إِسْرائيل، أَذهَبُ بِها وأُقَدِّمُها لَهُم كُلَّ ثَلاثِ سَنَوات، فنَأكُلُها بِحَسَبِ ما رُسِمَ بِشأنِها في الشَّريعَةِ الموسَوِيَّة وبِحَسَبِ ما أَوصَت بِه دَبورةُ أُمُّ حَنَنْئيلَ أَبينا، لأَنَّ أَبي تَرَكَني يَتيمًا بَعدَ مَوتِه.