ولكنَّ طوبيتَ وحدَهُ كانَ يذهبُ إلى أُورُشليمَ في الأعيادِ التي كانَت فريضةً أبديَّةً على شَعبِ إِسرائيلَ ويُقدِّمُ غلَّتَهُ وأعشارَ غنَمِهِ مِمَّا جُزَ صوفُهُ لأوَّلِ مَرَّةٍ.
أَمَّا أَنا فكَثيرًا ما كُنتُ أَذهَبُ وَحْدي إِلى أُورَشَليمَ في الأَعْياد، بِحَسَبِ ما كُتِبَ في كُلِّ إِسْرائيلَ بِفَريضةٍ أَبَدِيَّة. كُنتُ أُسرِعُ إِلى أُورَشَليمَ بِالبَواكيرِ والأَبْكارِ وعُشورِ الماشِيَةِ وأُولى جِزَزِ الخِراف،