وتشَفَّعَ لَه أحيكارُ فعادَ طوبيتُ إلى نينوى في الوقتِ الذي صارَ فيهِ أحيكارُ ساقيَ المَلِكِ وحاملَ أختامِهِ ورئيسَ حاشيتِهِ ومُديرَ أموالِهِ، فعيَّنهُ أحيكارُ مُعاوِنًا لَه، ولا غرابةَ في ذلِكَ لأنَّهُ كانَ إِبنَ أخيهِ.
فتَوَسَّطَ لي أَخيكار فعُدتُ إِلى نينَوى. ذٰلك بأَنَّ أَخيكارَ كانَ رَئيسَ السُّقاةِ وأَمينَ السِّرِّ ورَئيسَ الشُّؤُونِ الإِداريَّةِ والحِساباتِ على عَهْدِ سَنْحاريبَ مَلِكِ أَشُّور، وقد ثَبَّتَه آسَرحَدُّونُ في مَناصِبِه. وكانَ ٱبنَ أَخي ومِن قَرابَتي.