مَنْ يَعيشُ وعَيْنُهُ إلى مائِدَةِ غَيرِهِ، فأيُّ عَيشٍ يكونُ هذا العَيشُ؟ يُحَقِّرُ نفْسَهُ بِقبولِ طَعامِ الآخَرينَ، ولو كانَ عاقِلا مُتأدِّبًا لاَمْتَنَعَ.
الرَّجُلُ الَّذي يَنظُرُ إِلى مائِدَةِ الغَريب، عَيشُه لا يُعَدُّ عَيشًا. يُنَجِّسُ حَلقَه بِأَطعِمَةٍ غَريبة، والرَّجُلُ المُثَقَّفُ المُتَأَدِّبُ يَتَحَفَّظُ مِن ذٰلك.