فكَيفَ يَحصُلُ الفَلاَحُ على الحِكمَةِ وكُلُّ طُموحِهِ أنْ يَحمِلَ المِنخَسَ ويَسوقَ الثِّيرانَ ويَهتَمَ بِأُمورِها؟ يَحصُرُ حَديثَهُ في العُجولِ.
كَيفَ يُصبِحُ حَكيمًا مَن يُمسِكُ المِحْراث، ويَفتَخِرُ بِالتَّهْويلِ بِالمِنخَس، ويَسوقُ البَقَرَ ويُلازِمُها في أَعْمالِها، ولا يَتَحَدَّثُ إِلاَّ بِأَولادِ الثِّيران؟