رومية 9:30 - الترجمة العربية المشتركة مع الكتب اليونانية فماذا نقولُ؟ نَقولُ إنّ الأُممَ الذين ما سَعَوْا إلى البِرّ تَبَــرّروا ولكِنْ بالإيمانِ، المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس فَمَاذَا نَقُولُ؟ إِنَّ ٱلْأُمَمَ ٱلَّذِينَ لَمْ يَسْعَوْا فِي أَثَرِ ٱلْبِرِّ أَدْرَكُوا ٱلْبِرَّ، ٱلْبِرَّ ٱلَّذِي بِٱلْإِيمَانِ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) فماذا نَقولُ؟ إنَّ الأُمَمَ الّذينَ لم يَسعَوْا في أثَرِ البِرِّ أدرَكوا البِرَّ، البِرَّ الّذي بالإيمانِ. كتاب الحياة فَمَا هِيَ خُلاصَةُ الْقَوْلِ؟ إِنَّ الأُمَمَ الَّذِينَ لَمْ يَكُونُوا يَسْعَوْنَ وَرَاءَ الْبِرِّ، قَدْ بَلَغُوا الْبِرَّ، وَلَكِنَّهُ الْبِرُّ الْقَائِمُ عَلَى أَسَاسِ الإِيمَانِ. الكتاب الشريف فَمَا مَعْنَى هَذَا؟ مَعْنَاهُ أَنَّ غَيْرَ الْيَهُودِ الَّذِينَ لَمْ يُحَاوِلُوا أَنْ يُعْتَبَرُوا صَالِحِينَ عِنْدَ اللهِ، اِعْتَبَرَهُمُ اللهُ صَالِحِينَ. هَذَا هُوَ الصَّلَاحُ الَّذِي بِالْإِيمَانِ. المعنى الصحيح لإنجيل المسيح فأيُّ مَعنى لِما ذَكَرناه؟ مَعناهُ أنّ هُناك مِن غَيرَ اليَهودِ أُناسًا لم يَسعَوا إلى مَرضاةِ اللهِ، ولكن عِندَما اعتَصَموا بسَيِّدِنا عيسى (سلامُهُ علينا) نالوا مَرضاتَهُ بإيمانِهِم. |
«إسمعوا يا مَنْ يُريدُون الحَقَّ ويَطلُبونَ عَدالةَ الرّبِّ! أُنظُروا إلى الصَّخرِ الّذي نُحِتُّم مِنهُ. وإلى المَقلَعِ الّذي مِنهُ أقتُلِعتُم!
أمّا إشَعْيا فيَقولُ بِجُرأَةٍ: «وجَدَني مَنْ كانوا لا يَبحَثونَ عنّي، وظَهَرْتُ لِمَنْ كانوا لا يَطلُبوني».
وأمّا التّبــرّرُ بالإيمانِ فقيلَ فيهِ: «لا تَقُلْ في قَلبِكَ: مَنْ يَصعَدُ إلى السّماءِ؟ (أي ليَجعلَ المَسيحَ يَنزِلُ إلَينا).
وإذا كانَ ضَلالُنا يُظهِرُ صلاحَ اللهِ، فماذا نَقولُ؟ أيكونُ اللهُ ظالِمًا إذا أنْزَلَ بِنا غضَبَه؟ وهُنا أتَكلّمُ كإنسانٍ.
ثُمّ نالَ الخِتانَ علامةً وبُرهانًا على أنّ اللهَ بَرّرَهُ لإيمانِهِ قَبلَ خِتانِهِ، فصارَ إبراهيمُ أبًا لِجميعِ الذينَ يُبرّرُهمُ اللهُ لإيمانِهِم مِنْ غَيرِ المَختونينَ،
فالوَعْدُ الذي وعَدَهُ اللهُ لإبراهيمَ ونَسلَهُ بأنْ يَرِثَ العالَمَ لا يَعودُ إلى الشريعةِ، بَلْ إلى إيمانِهِ الذي بَرّرَهُ.
فهَلْ تَقتَصِرُ هذِهِ السّعادةُ على أهلِ الخِتانِ أمْ تَشمَلُ غَيرَهُم مِنَ البشَرِ؟ نَحنُ نَقولُ: إنّ اللهَ بَرّرَ إبراهيمَ لإيمانِهِ.
أمّا بَنو إِسرائيلَ الذينَ سعَوا إلى شريعةٍ غايَتُها البِرّ فَشِلوا في بُلوغِ غايَةِ الشريعةِ.
ولكنّنا نَعرِفُ أنَّ اللهَ لا يُبرّرُ الإنسانَ لأنّهُ يَعمَلُ بأحكامِ الشّريعَةِ، بَلْ لأنّهُ يُؤمِنُ بـيَسوعَ المَسيحِ. ولذلِكَ آمَنّا بِالمَسيحِ يَسوعَ ليُبرّرَنا الإيمانُ بِالمَسيحِ، لا العَمَلُ بأحكامِ الشّريعَةِ. فالإنسانُ لا يتَبَرّرُ لِعمَلِهِ بأحكامِ الشّريعَةِ.
ورأى الكِتابُ بِسابقِ عِلمِه إنَّ اللهَ سيُبَـرّرُ غَيرَ اليَهودِ بالإيمانِ، فبَشّرَ إبراهيمَ قائِلاً لَه: «فيكَ يُبارِكُ اللهُ جميعَ الأُمَمِ».
واَذكُروا أنّكُم كُنتُم فيما مَضى مِنْ دُونِ المَسيحِ، بَعيدينَ عَنْ رَعِيّةِ إِسرائيلَ، غُرَباءَ عَنْ عُهودِ اللهِ ووَعدِهِ، لا رجاءَ لكُم ولا إِلهَ في هذا العالَمِ.
وأكونَ فيهِ، فلا أتَبرّرُ بالشّريعةِ، بَلْ بالإيمانِ بالمَسيحِ، وهوَ التّبريرُ الذي يَمنحُهُ اللهُ على أساسِ الإيمانِ.
أمّا أنتَ يا رَجُلَ اللهِ، فتَجَنّبْ هذا كُلّه. واَطلُبِ البِرّ والتّقوى والإيمانَ والمَحبّةَ والصّبرَ والوَداعَةَ.
بالإيمانِ اَتّعَظَ نُوحٌ فبَنى فُلْكًا لِخلاصِ أهلِ بَيتِهِ عِندَما أنذَرَهُ اللهُ بِما سيَحدُثُ مِنْ أُمورٍ لا يَراها. وهكذا حكَمَ على العالَمِ وورِثَ البِرّ ثَمَرَةً للإيمانِ.
فكفاكُم ما قَضَيتُم مِنَ الوَقتِ في مُجاراةِ الأُمَمِ، سالِكينَ سَبـيلَ الدّعارَةِ والشّهوَةِ والسّكرِ والخَلاعَةِ والعَربَدَةِ وعِبادَةِ الأوثانِ المُحَرّمَةِ.