الحقّ الحقّ أقولُ لكُم: مَنْ يَسمَع لي ويُؤمِن بِمَنْ أرسَلَني فلَهُ الحياةُ الأبديّةُ، ولا يَحضرُ الدينونَةَ، لأنّهُ اَنتَقَلَ مِنَ الموتِ إلى الحياةِ.
رومية 3:28 - الترجمة العربية المشتركة مع الكتب اليونانية فنَحنُ نَعتَقِدُ أنّ الإنسانَ يتبَرّرُ بِالإيمانِ، لا بِالعَمَلِ بأحكامِ الشريعةِ؟ المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس إِذًا نَحْسِبُ أَنَّ ٱلْإِنْسَانَ يَتَبَرَّرُ بِٱلْإِيمَانِ بِدُونِ أَعْمَالِ ٱلنَّامُوسِ. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) إذًا نَحسِبُ أنَّ الإنسانَ يتَبَرَّرُ بالإيمانِ بدونِ أعمالِ النّاموسِ. كتاب الحياة لأَنَّنَا قَدِ اسْتَنْتَجْنَا أَنَّ الإِنْسَانَ يَتَبَرَّرُ بِالإِيمَانِ، بِمَعْزِلٍ عَنِ الأَعْمَالِ الْمَطْلُوبَةِ فِي الشَّرِيعَةِ. الكتاب الشريف فَإِنَّ النَّتِيجَةَ الَّتِي تَوَصَّلْنَا إِلَيْهَا هِيَ أَنَّ اللهَ يَعْتَبِرُ الشَّخْصَ صَالِحًا لِإِيمَانِهِ لَا لِأَنَّهُ يَعْمَلُ بِفَرَائِضِ الشَّرِيعَةِ. المعنى الصحيح لإنجيل المسيح وخُلاصةُ حَديثِنا أنّ اللهَ يَرضى عن الإنسانِ لإيمانِهِ بسَيِّدِنا المَسيحِ، لا لِتَمَسُّكِهِ بشَكليّاتِ التّوراةِ. |
الحقّ الحقّ أقولُ لكُم: مَنْ يَسمَع لي ويُؤمِن بِمَنْ أرسَلَني فلَهُ الحياةُ الأبديّةُ، ولا يَحضرُ الدينونَةَ، لأنّهُ اَنتَقَلَ مِنَ الموتِ إلى الحياةِ.
وهذا ما يُريدُهُ أبـي: إنّ كُلّ مَنْ رأى الابنَ وآمنَ بِه نالَ الحياةَ الأبديّةَ، وأنا أُقيمُهُ في اليومِ الآخِرِ».
أمّا مَنْ لا يَقومُ بِعَمَلٍ، بَلْ يُؤمِنُ باللهِ الذي يُـبَرّرُ الخاطئِ، فاللهُ يُبرّرُهُ لإيمانِه.
وما عَجِزَتْ عَنهُ هذِهِ الشريعةُ، لأنّ الجسَدَ أضعَفَها، حَقّقَهُ اللهُ حينَ أرسَلَ اَبنَهُ في جَسَدٍ يُشبِهُ جَسَدَنا الخاطئِ، كَفّارَةً لِلخَطيئَةِ، فحُكِمَ على الخَطيئَةِ في الجسَدِ
كانَ بَعضُكُم على هذِهِ الحالِ، ولَكنّكُم اَغتَسَلْتُم، بَلْ تَقَدّسْتُم، بَلْ تَبَرّرتُم باَسمِ الرّبّ يَسوعَ المَسيحِ وبِرُوحِ إلَهِنا.
ولكنّنا نَعرِفُ أنَّ اللهَ لا يُبرّرُ الإنسانَ لأنّهُ يَعمَلُ بأحكامِ الشّريعَةِ، بَلْ لأنّهُ يُؤمِنُ بـيَسوعَ المَسيحِ. ولذلِكَ آمَنّا بِالمَسيحِ يَسوعَ ليُبرّرَنا الإيمانُ بِالمَسيحِ، لا العَمَلُ بأحكامِ الشّريعَةِ. فالإنسانُ لا يتَبَرّرُ لِعمَلِهِ بأحكامِ الشّريعَةِ.
ورأى الكِتابُ بِسابقِ عِلمِه إنَّ اللهَ سيُبَـرّرُ غَيرَ اليَهودِ بالإيمانِ، فبَشّرَ إبراهيمَ قائِلاً لَه: «فيكَ يُبارِكُ اللهُ جميعَ الأُمَمِ».
وأكونَ فيهِ، فلا أتَبرّرُ بالشّريعةِ، بَلْ بالإيمانِ بالمَسيحِ، وهوَ التّبريرُ الذي يَمنحُهُ اللهُ على أساسِ الإيمانِ.
ورُبّما قالَ أحَدُكُم: «أنتَ لكَ إيمانٌ وأنا لي أعمالٌ»، فأقولُ لَه: «أرِني كيفَ يكونُ إيمانُكَ مِنْ غَيرِ أعمالٍ، وأنا أُريكَ كيفَ يكونُ إيماني بأَعمالي».