رومية 1:17 - الترجمة العربية المشتركة مع الكتب اليونانية لأنّ فيه أعلَنَ اللهُ كيفَ يُبرّرُ الإنسانُ: من إيمان إلى إيمان، كما جاءَ في الآيةِ: «البارّ بِالإيمانِ يَحيا». المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس لِأَنْ فِيهِ مُعْلَنٌ بِرُّ ٱللهِ بِإِيمَانٍ، لِإِيمَانٍ، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «أَمَّا ٱلْبَارُّ فَبِٱلْإِيمَانِ يَحْيَا». الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) لأنْ فيهِ مُعلَنٌ برُّ اللهِ بإيمانٍ، لإيمانٍ، كما هو مَكتوبٌ: «أمّا البارُّ فبالإيمانِ يَحيا». كتاب الحياة فَفِيهِ قَدْ أُعْلِنَ الْبِرُّ الَّذِي يَمْنَحُهُ اللهُ عَلَى أَسَاسِ الإِيمَانِ وَالَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الإِيمَانِ، عَلَى حَدِّ مَا قَدْ كُتِبَ: «أَمَّا مَنْ تَبَرَّرَ بِالإِيمَانِ، فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا». الكتاب الشريف فَقَدْ أَعْلَنَ اللهُ فِي هَذِهِ الرِّسَالَةِ كَيْفَ يَعْتَبِرُنَا صَالِحِينَ، وَذَلِكَ بِالْإِيمَانِ أَوَّلًا وَأَخِيرًا. كَمَا يَقُولُ الْكِتَابُ: ”الصَّالِحُ بِوَاسِطَةِ الْإِيمَانِ يَحْيَا.“ المعنى الصحيح لإنجيل المسيح فقد أعلَنَ اللهُ في هذا البَلاغِ إخلاصَهُ نَحوَ ما أقامَهُ مِن عُهودٍ ووُعودٍ مع عِبادِهِ، بدءًا مِن أمانَتِهِ وانتِهاءً بإيمانِنا، وِفقًا لما أوحَى بِهِ في الكتابِ إلى النّبيِّ حَبْقوق: "كُلُّ مَن يَرضى اللهُ عَنهُ، يَحيا بالإيمانِ الحَياةَ الرَّضيّة". |
فصَنعَ موسى حيَّةً مِنْ نُحاسٍ ورفَعَها على ساريةٍ، فكانَ أيُّ إنسانٍ لدَغَتْهُ حيَّةٌ ونظَرَ إلى الحيَّةِ النُحاسيَّةِ يَحيا.
مَنْ يُؤمِنُ بالابنِ، فَلهُ الحياةُ الأبديّةُ. ومَنْ لا يُؤمنُ بِالابنِ، فلا يرى الحياةَ بل يَحِلّ علَيهِ غَضَبُ اللهِ».
لأنّهُم جَهِلوا كيف يُبرّرُ اللهُ البشَرَ وسَعَوْا إلى البِرّ على طَريقتِهِم، فما خَضَعوا لِطريقَةِ اللهِ في البِرّ،
ولكنِ الآنَ ظهَرَ كيفَ يُبرّرُ اللهُ البشَرَ مِنْ دونِ الشريعةِ، كما تَشْهَدُ لَه الشريعةُ والأنبـياءُ.
فماذا نقولُ؟ نَقولُ إنّ الأُممَ الذين ما سَعَوْا إلى البِرّ تَبَــرّروا ولكِنْ بالإيمانِ،
وإذا كانَت خِدمَةُ ما أدّى إلى الحُكمِ على البَشَرِ مَجدًا، فَكم تَفوقُها مَجدًا خِدمَةُ ما يُؤدّي إلى تَبرِيرِهِم.
لأنّ الذي ما عَرَفَ الخَطيئَةَ جعَلَهُ اللهُ خَطيئَةً مِنْ أجلِنا لِنَصيرَ بِه أبرارًا عِندَ اللهِ.
وواضِحٌ أنَّ ما مِنْ أحَدٍ يَتبرّرُ عِندَ اللهِ بالشّريعَةِ، لأنَّ «البارّ بالإيمانِ يَحيا»،
وأكونَ فيهِ، فلا أتَبرّرُ بالشّريعةِ، بَلْ بالإيمانِ بالمَسيحِ، وهوَ التّبريرُ الذي يَمنحُهُ اللهُ على أساسِ الإيمانِ.