أنا عبدُكَ يا اللهُ. فَهِّمْني فَأعرِفَ فرائِضَكَ.
عَبْدُكَ أَنَا. فَهِّمْنِي فَأَعْرِفَ شَهَادَاتِكَ.
عَبدُكَ أنا. فهِّمني فأعرِفَ شَهاداتِكَ.
إنّي عَبْدُك بصِّرْني فأكونَ بِشواهِدك فَقيهًا
عَبْدُكَ أَنَا، فَهَبْنِي فَهْماً لأَعْرِفَ شَهَادَاتِكَ.
أَنَا عَبْدُكَ، أَعْطِنِي بَصِيرَةً فَأَفْهَمَ إِرْشَادَاتِكَ.
يا ربُّ أنا عبدُكَ. عبدُكَ وابنُ أمَتِكَ. أنتَ حَلَلتَ قُيودي.
في قلبـي صُنْتُ كَلِمَتَكَ، لِئلاَّ أخطَأَ إليكَ.
أبعِدْني عَنْ طريقِ الكَذِبِ، وبِشريعَتِكَ تَحَنَّنْ عليَّ.
فَهِّمْني شريعَتَكَ فأحفَظَها وأرعاها بِكُلِّ قلبـي.
أطعِمْني أطايـيبَ المعرِفَةِ، لأنِّي مُؤمِنٌ بِوَصاياكَ.
أنا لكَ فَخَلِّصْني، لأنِّي طَلَبْتُ أوامِرَكَ.
فالتَفِتْ وتَحَنَّنْ عليَّ وهَبِ العِزَّةَ والخلاصَ لي، أنا عبدُكَ وابنُ أمَتِكَ.
حِكمةُ الذَّكيِّ في فَهْمِ طريقِهِ، وحماقةُ البليدِ في مَكْرِهِ.
بَدءُ الحِكْمةِ أنْ تخافَ الرّبَّ وتـتَبَيَّنَ مَعرِفةَ القدُّوسِ.
أمّا الآنَ، بَعدَما تَحَرّرْتُم مِنَ الخَطيئَةِ وصرتُم عَبـيدًا للهِ، فأنتُم تَجنُونَ ثمَرَ القَداسَةِ، وعاقِبتُهُ الحياةُ الأبدِيّةُ،
إفهَمْ ما أقولُهُ لكَ، والرّبّ يَجعَلُكَ قادِرًا على فَهمِ كُلّ شيءٍ.
وإذا كانَ أحَدٌ مِنكُم تَنقُصُهُ الحِكمَةُ، فليَطلُبْها مِنَ اللهِ ينَلْها، لأنّ اللهَ يُعطي بِسخاءٍ ولا يَلُومُ.